أرامكو- ريادة عالمية في تخزين الطاقة المتجددة لتشغيل آبار الغاز
المؤلف: «عكاظ» (الظهران) okaz_online@10.15.2025

أعلنت أرامكو السعودية عن تحقيق إنجاز تاريخي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث نجحت الشركة العملاقة في تشغيل نظام مبتكر لتخزين الطاقة المتجددة بقدرة تصل إلى ميغاواط، وذلك لتشغيل عمليات إنتاج الغاز بكفاءة عالية. ويُعتبر هذا المشروع الرائد أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم كمصدر طاقة شمسية احتياطي لتلبية احتياجات أعمال آبار الغاز.
يقع نظام بطارية التدفق المتطورة، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 1 ميغاواط/ساعة، في منطقة وعد الشمال الواقعة في غرب المملكة العربية السعودية. ويعتمد هذا النظام على تقنية فريدة من نوعها طورتها أرامكو السعودية وحصلت بموجبها على براءة اختراع. وقد تم تطوير هذا النظام المبتكر بالتعاون الوثيق مع شركة "رونغكي باور" (آر كي بي)، وهي شركة عالمية رائدة ومتخصصة في مجال بطاريات التدفق. وبفضل قدراتها المتميزة، تستطيع هذه البطارية دعم ما يصل إلى 5 آبار غاز على مدار عمرها الافتراضي المقدر بنحو 25 عامًا. وتوفر هذه البطارية بديلاً قوياً وفعالاً من حيث التكلفة لحلول الطاقة الشمسية الحالية لتلبية احتياجات الطاقة المتنامية والمتغيرة بكفاءة عالية. وقد تم تصميم هذه البطارية خصيصًا لتحمل الظروف المناخية الحارة التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية، مما يضمن تحقيق الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، وهو ما يميزها بشكل كبير عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في الأسواق العالمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، المهندس علي المشاري، أن "نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره نخبة من الباحثين المتميزين في أرامكو السعودية، يُمثل نقلة نوعية حقيقية في قطاع النفط والغاز". وأضاف المشاري: "تقوم أرامكو السعودية حاليًا بتزويد عدد كبير من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية. إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلاً مرنًا وفعالًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية المتنوعة". واختتم المشاري تصريحه قائلاً: "هذا المشروع الرائد ما هو إلا مثال حي على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة ومبتكرة، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها وعملياتها".
تتميز بطاريات التدفق بقدرتها الفائقة على تخزين الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة تمامًا عن خلايا البطارية. وتقوم هذه المحاليل الكهربائية، التي يتم ضخها في الخلية، بتحويل الطاقة الكيميائية المخزنة إلى كهرباء، مما يوفر استقلالية كبيرة في مجال الطاقة. كما تتميز بطاريات التدفق بإمكانية تفريغها وإعادة شحنها بشكل متكرر دون أي تأثير يذكر على قدرتها الاستيعابية للطاقة، مما يطيل عمرها الافتراضي ويقلل من تكاليف التشغيل. علاوة على ذلك، تُقلل بطاريات التدفق من مخاطر الحريق بشكل ملحوظ مقارنة بأنواع البطاريات الأخرى، وذلك بفضل تصميمها الفريد والمبتكر. وفي حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من التطبيقات.
تتماشى بطارية التدفق الجديدة التي قامت أرامكو السعودية بتشغيلها مع التزام الشركة الراسخ بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، وذلك في إطار طموحها النبيل لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في جميع الأصول التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة في الأسواق. كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل، يتراوح بين -8 درجات مئوية و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية معقدة ومكلفة. والأهم من ذلك، أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلاً فعالًا ومستدامًا للطاقة، يمكنه التكيّف بسهولة مع الاحتياجات المتقلبة للطاقة دون تحمّل تكاليف إضافية.
يقع نظام بطارية التدفق المتطورة، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 1 ميغاواط/ساعة، في منطقة وعد الشمال الواقعة في غرب المملكة العربية السعودية. ويعتمد هذا النظام على تقنية فريدة من نوعها طورتها أرامكو السعودية وحصلت بموجبها على براءة اختراع. وقد تم تطوير هذا النظام المبتكر بالتعاون الوثيق مع شركة "رونغكي باور" (آر كي بي)، وهي شركة عالمية رائدة ومتخصصة في مجال بطاريات التدفق. وبفضل قدراتها المتميزة، تستطيع هذه البطارية دعم ما يصل إلى 5 آبار غاز على مدار عمرها الافتراضي المقدر بنحو 25 عامًا. وتوفر هذه البطارية بديلاً قوياً وفعالاً من حيث التكلفة لحلول الطاقة الشمسية الحالية لتلبية احتياجات الطاقة المتنامية والمتغيرة بكفاءة عالية. وقد تم تصميم هذه البطارية خصيصًا لتحمل الظروف المناخية الحارة التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية، مما يضمن تحقيق الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية، وهو ما يميزها بشكل كبير عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في الأسواق العالمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية، المهندس علي المشاري، أن "نظام بطاريات التدفق الرائد، الذي قاد جهود تطويره نخبة من الباحثين المتميزين في أرامكو السعودية، يُمثل نقلة نوعية حقيقية في قطاع النفط والغاز". وأضاف المشاري: "تقوم أرامكو السعودية حاليًا بتزويد عدد كبير من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بأنظمة بطاريات الرصاص الحمضية. إلا أن هذه التقنية الرائدة لبطاريات التدفق تُقدم حلاً مرنًا وفعالًا لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من التطبيقات الصناعية المتنوعة". واختتم المشاري تصريحه قائلاً: "هذا المشروع الرائد ما هو إلا مثال حي على كيفية قيام أرامكو السعودية بتطوير واستخدام تقنيات متقدمة ومبتكرة، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها وعملياتها".
تتميز بطاريات التدفق بقدرتها الفائقة على تخزين الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة تمامًا عن خلايا البطارية. وتقوم هذه المحاليل الكهربائية، التي يتم ضخها في الخلية، بتحويل الطاقة الكيميائية المخزنة إلى كهرباء، مما يوفر استقلالية كبيرة في مجال الطاقة. كما تتميز بطاريات التدفق بإمكانية تفريغها وإعادة شحنها بشكل متكرر دون أي تأثير يذكر على قدرتها الاستيعابية للطاقة، مما يطيل عمرها الافتراضي ويقلل من تكاليف التشغيل. علاوة على ذلك، تُقلل بطاريات التدفق من مخاطر الحريق بشكل ملحوظ مقارنة بأنواع البطاريات الأخرى، وذلك بفضل تصميمها الفريد والمبتكر. وفي حين أن تصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من التطبيقات.
تتماشى بطارية التدفق الجديدة التي قامت أرامكو السعودية بتشغيلها مع التزام الشركة الراسخ بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، وذلك في إطار طموحها النبيل لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في جميع الأصول التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. وتوفر هذه البطارية استخدامًا مُحسّنًا للمحاليل الكهربائية السائلة واستهلاكًا أقل للفاناديوم مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة في الأسواق. كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل، يتراوح بين -8 درجات مئوية و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية معقدة ومكلفة. والأهم من ذلك، أنها تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة، مما يوفر حلاً فعالًا ومستدامًا للطاقة، يمكنه التكيّف بسهولة مع الاحتياجات المتقلبة للطاقة دون تحمّل تكاليف إضافية.